• ٢٣ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

عشرة أسباب توجب القراءة للطفل

عشرة أسباب توجب القراءة للطفل

1- تمتين العلاقة مع الطفل: أثناء نمو الطفل تزداد حركته، يجري، يقفز، يلعب، يتنقل في أرجاء المنزل، ليكتشف البيئة المحيطة به. لذا، فإنّ الفترة المحددة للقراءة تمنح الأُم وطفلها الفرصة ليهدآ ويرتاحا ويستعيدا الأوقات الجميلة والحميمة، التي كانا يقضيانها معاً ويستمتعان بها عندما كان الطفل صغيراً جداً، فتتحوّل القراءة في نظر الطفل من واجب روتيني بغيض، إلى نشاط يعزِّز العلاقة بينه وبين الأُم ويقرِّبهما من بعضهما بعضاً.

2- التمهيد للتفوّق العلمي: إنّ القراءة للطفل يومياً تُضاعف من استعداده ورغبته في التعلم.

3- امتلاك قدرات كلامية أساسية: خلال مرحلة الطفولة ومرحلة ماقبل المدرسة، يتعلم الطفل اللغة المحكيّة والمهارات اللفظية. ولكن، عندما يبدأ الطفل في الإصغاء إلى أُمّه دائماً وهي تقرأ عليه قصة أو نصاً مكتوباً، تتعزز قدرته على تمييز أصوات الأحرف التي هي أساس اللغة. إنّ إمساك الطفل بكتاب بين يديه وتقليب صفحاته، متظاهراً بأنه "يقرأ" ومصدراً أصواتاً غير واضحة بفرح وسرور، يُعتبر خطوة مهمة تسبق القدرة على امتلاك المهارة الكلامية.

4- تعلُّم المبادئ الأساسية لقراءة كتاب: من الأساسيات الرئيسية التي يجب أن يتعلّمها الطفل الصغير مع تعلمه القراءة، هي كيفية إمساك الكتاب، وقراءة النص، من اليمين إلى الشمال، وأنّ الكلمات المكتوبة في صفحة من كتاب تختلف عن الصورة. إنّ أساسيات مثل هذه الطريقة هي من بين الفوائد الرئيسية التي يتعلّمها الطفل عند القراءة له في سن مبكرة.

5- تحسين مهارات التواصل: عندما تمضي الأُم وقتاً في القراءة للطفل، يحتمل أن تزداد قدرته على التعبير عن نفسه وعلى التواصل مع الآخرين بطريقة صحّية.

6- القدرة على امتلاك اللغة: من المؤكّد أنّ القراءة المبكرة للطفل تساعده على فهم أساسيات اللغة بشكل أفضل عند البدء في تعلُّم قواعد اللغة.

7- يصبح تفكير الطفل منطقياً: من فوائد القراءة المبكرة للطفل ازدياد قدرته على استيعاب المفاهيم الغامضة، واعتماد المنطق في مختلف الأحوال، وإدراك العلاقة بين الفعل وردّ الفعل، والقدرة على اتخاذ القرار السليم. عندما يبدأ الطفل في الربط بين السيناريوهات في الكتب وبين ما يحدث له في عالمه الخاص، تزداد حماسته لمشاركة أُمّه في قراءة القصص.

8- المساعدة على تخطي الصعاب: عندما يكون الطفل متوتراً نتيجة انتقاله إلى مرحلة جديدة، أو مروره بتجربة جديدة تفوق قدراته، فإنّ قراءة قصة من وحي المناسبة على مسمعيه يمكن أن يساعده كثيراً على تجاوز المرحلة بسهولة أكثر. مثلاً، إذا كان الطفل عصبياً بسبب اقتراب دخوله المدرسة، فإنّ قراءة قصة لها علاقة بهذا الموضوع تبيِّن له أنّ عصبيته أمر طبيعي.

9- التركيز على أمور أخرى مهمّة إضافة إلى القراءة: في البداية، قد يُبدي الطفل ضيقه ويظهر عدم رغبة في الإستماع إلى أُمّه وهي تقرأ عليه قصة. ولكن على الأُم ألا تستسلم لأهواء طفلها، بل عليها أن تطلب منه بصوت هادئ وحازم البقاء جالساً إلى جانبها طوال فترة القراءة. ففي موازاة تعليم الطفل القراءة، على الأُم أن تُعلِّمه الإنضباط، والصبر، والإصغاء جيداً.

10- القراءة مصدر استمتاع: إنّ القراءة المبكرة للطفل تساعده على اعتبارها متعة لا مهمة صعبة. فالطفل الذي تقرأ له الأُم دائماً يمكن أن يستمتع في زيارة المكتبات أو المعارض ليطّلع على الإصدارات الحديثة، أو أن يدخل المواقع المخصصة للكتاب على صفحات (الإنترنت) لإشباع فضوله وانتقاء ما يراه مناسباً له.

ارسال التعليق

Top